هو الحق ويهدي إلى صراط العزيز الحميد (6) وقال الذين كفروا هل ندلكم على رجل ينبئكم إذا مزقتم كل ممزق إنكم لفي خلق جديد (7) أفترى على الله كذبا أم به جنة بل الذين لا يؤمنون بالآخرة في العذاب والضلال البعيد (8) أفلم يروا إلى ما بين أيديهم وما خلفهم من السماء والأرض إن نشأ نخسف بهم الأرض أو نسقط عليهم كسفا من السماء إن في ذلك لآية لكل عبد منيب (9) ولقد آتينا داود منا فضلا يا جبال أوبي معه والطير وألنا له الحديد (10) أن أعمل سابغات وقدر في السرد واعملوا صالحا إني بما تعملون بصير) * (11) ست آيات.
قرأ حمزة والكسائي * (إن يشأ يخسف بهم) * بالياء كناية عن الله تعالى أنه إن شاء خسف. الباقون بالنون كناية على أنه إخبار منه تعالى عن نفسه.
يقول الله تعالى مخبرا أن الذين أوتوا العلم والمعرفة بوحدانية الله تعالى.
قال قتادة: هم أصحاب محمد صلى الله عليه وآله وقال غيره: يجوز أن يكون المراد كل من أوتي العلم بالدين، وهو الأولى، لأنه أعم * (الذي أنزل إليك من ربك) * يعني القرآن * (هو الحق) * ف * (الذي) * في موضع نصب بأنه المفعول ب * (يرى) * وقوله * (هو) * فصل، ويسميه الكوفيون عمادا، قال الشاعر: