7 - تعرضه لحالة الآية الاعرابية من الناحية النحوية للتوصل إلى بيان معانيها ودرك مقاصدها:
فمثلا عند تفسيره لقوله تعالى: * (الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك) * (1) قال: ظاهر الآية خبر فمجازها ينبغي أن يكون كذا كقوله * (ومن دخله كان آمنا) * وقوله * (إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر) * يعني ينبغي أن يكون كذلك.
8 - روايته أكثر من قول في تفسيره بعض الآيات:
فمثلا عند تفسير قوله تعالى: * (فقد استمسك بالعروة الوثقى) * (2). ذكر أبو حمزة وجهين لمعنى العروة الوثقى، الأول: كلمة لا إله إلا الله. والثاني: مودة أهل البيت (عليهم السلام).
وعند تفسير قوله تعالى: * (فإذا أفضتم من عرفت) * (3) ذكر سببين في تسمية عرفات بهذا الاسم.
وعند تفسير قوله تعالى: * (واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها) * (4) قال: هو بلعم بن باعورا من بني هاب بن لوط. وبلغنا أيضا والله أعلم أنه أمية بن أبي الصلت الثقفي الشاعر.
وعند تفسير قوله تعالى: * (واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام) * (5) فقد روى أبو حمزة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: واتقوا الأرحام أن تقطعوها.
وقال في رواية أخرى: [هم] قرابة الرسول وسيدهم أمير المؤمنين (عليه السلام)، أمروا بمودتهم فخالفوا ما أمروا به.