طمست) * (1).
4 - تفسيره القرآن بالسنة واجتهاده في ذلك:
فمثلا عند تفسيره لقوله تعالى: * (ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا) * (2) قال: الأسير المرأة، ودليل هذا التأويل قول النبي (صلى الله عليه وآله):
" استوصوا بالنساء خيرا فإنهن عندكم عوان " أي أسيرات.
5 - نقله لقراءة الآيات وما يرتبط بها من الافصاح عن معنى معين:
فمثلا عند قوله تعالى: * (وكأين من آية في السماوات والأرض يمرون عليها وهم عنها معرضون) * (3).
قال: سمعت السدي يقرأ: * (والأرض يمرون عليها) * بنصب الأرض.
قلت: قال ابن الأنباري في (ايضاح الوقف والابتداء)، ج 2، ص 728: ومن نصب * (الأرض) * كان وقفه على * (السماوات) * حسنا لأن التأويل: والأرض يجوزونها.
6 - اتباعه المنهج اللغوي في تفسيره لبعض الآيات القرآنية:
فمثلا عند قوله تعالى: * (قال أراغب أنت عن آلهتي يا إبراهيم لئن لم تنته لأرجمنك...) * (4) قال: كل مرجومين في القرآن فهو القتل إلا في مريم: * (لئن لم تنته لأرجمنك) * أي لأسبنك.
قلت: لأن الرجم في اللغة لها معان مختلفة ووجوه متباينة فالرجم: القتل، والهجران، والطرد، والظن، والسب والشتم كما في لسان العرب.