تفسير أبي حمزة الثمالي - أبو حمزة الثمالي - الصفحة ٢٦٦
إذ جاءوكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنونا (10) 233 - [ابن كثير] قال أبو بكر بن عياش: عن أبي حمزة الثمالي، عن عكرمة * (وبلغت القلوب الحناجر) * قال: لو أن القلوب تحركت أو زالت لخرجت نفسه، وإنما هو الخوف والفزع (1).
يا نساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبينة يضعف لها العذاب ضعفين وكان ذلك على الله يسيرا (30) ومن يقنت منكن لله ورسوله وتعمل صلحا نؤتها أجرها مرتين وأعتدنا لها رزقا كريما (31) 234 - [الفضل الطبرسي] روى أبو حمزة الثمالي، عن زيد بن علي (عليه السلام) أنه قال: إني لأرجو للمحسن منا أجرين وأخاف على المسئ منا أن يضاعف له العذاب ضعفين كما وعد أزواج النبي (صلى الله عليه وآله) (2).

(١) البداية والنهاية: ج ٩، ترجمة عكرمة، ص ٢٤٨.
في الدر المنثور: ج ٥، ص 187: أخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر عن عكرمة في قوله: * (وبلغت القلوب الحناجر) * قال: فزعها ولفظ ابن أبي شيبة قال: ان القلوب لو تحركت أو زالت خرجت نفسه ولكن إنما هو الفزع.
(2) مجمع البيان: ج 8، ص 459.
(٢٦٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 261 262 263 264 265 266 267 268 269 270 271 ... » »»