موسوعة في أحاديث الإمام المهدي ، الضعيفة والموضوعة - دكتر عبد العليم عبد العظيم البستوي - الصفحة ٣٨
وقال: رافضي غير ثقة. وقال الدولابي: كان مستقيم الامر عامة دهره، ثم في آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب. ثم ذكر بعض موضوعاته وقال: تركته ولم أحضر جنازته (1).
ومحمد بن عثمان بن سعيد القرشي: لم أجد له ترجمة.
ويزيد بن محمد الثقفي: لم أجد له ترجمة.
وأما طريق البزار وابن عدي ففيهما:
عبد الله بن داهر، أبو سليمان الرازي المعروف بالأحمري. وهو متروك الحديث. قال أحمد ويحيى: ليس بشئ. وقال: ما يكتب حديثه إنسان فيه خير. وقال العقيلي: رافضي خبيث.
وقال ابن عدي: عامة ما يرويه في فضائل علي وهو متهم في ذلك.
وقال الذهبي في المغني والديوان: رافضي ضعفوه (2).
وأبو داهر بن يحيى الرازي: وقد قال فيه الذهبي في الميزان " رافضي بغيض لا يتابع على بلاياه ثم ذكر بعض بلاياه عن العقيلي وقال " فهذا باطل " ولم أر أحدا ذكر داهرا حتى ولا ابن أبي حاتم بلدية ".
وقال ابن حجر في اللسان: إنما لم يذكروه لان البلاء كله من ابنه عبد الله وقد ذكروه واكتفوا به (3).
وهكذا فكل هذه الأسانيد التي تروي متابعة الحكم بن عتيبة ليزيد بن

(١) تذكرة الحفاظ (٣: ٨٨٤)، ميزان الاعتدال (١: ١٣٩)، المغني (١: ٥٤)، لسان الميزان (١: ٢٦٨)، شذرات الذهب (٣: ١١).
(٢) ديوان الضعفاء (ص ١٦٦)، المغني في الضعفاء (١: ٣٣٧)، ميزان الاعتدال (٢:
٤١٦)، لسان الميزان ٣: ٢٨٢).
(3) ديوان الضعفاء (ص 91)، المغني في الضعفاء (1: 217)، ميزان الاعتدال (2:
3)، لسان الميزان (2: 414).
(٣٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 ... » »»
الفهرست