وقال: رافضي غير ثقة. وقال الدولابي: كان مستقيم الامر عامة دهره، ثم في آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب. ثم ذكر بعض موضوعاته وقال: تركته ولم أحضر جنازته (1).
ومحمد بن عثمان بن سعيد القرشي: لم أجد له ترجمة.
ويزيد بن محمد الثقفي: لم أجد له ترجمة.
وأما طريق البزار وابن عدي ففيهما:
عبد الله بن داهر، أبو سليمان الرازي المعروف بالأحمري. وهو متروك الحديث. قال أحمد ويحيى: ليس بشئ. وقال: ما يكتب حديثه إنسان فيه خير. وقال العقيلي: رافضي خبيث.
وقال ابن عدي: عامة ما يرويه في فضائل علي وهو متهم في ذلك.
وقال الذهبي في المغني والديوان: رافضي ضعفوه (2).
وأبو داهر بن يحيى الرازي: وقد قال فيه الذهبي في الميزان " رافضي بغيض لا يتابع على بلاياه ثم ذكر بعض بلاياه عن العقيلي وقال " فهذا باطل " ولم أر أحدا ذكر داهرا حتى ولا ابن أبي حاتم بلدية ".
وقال ابن حجر في اللسان: إنما لم يذكروه لان البلاء كله من ابنه عبد الله وقد ذكروه واكتفوا به (3).
وهكذا فكل هذه الأسانيد التي تروي متابعة الحكم بن عتيبة ليزيد بن