موسوعة في أحاديث الإمام المهدي ، الضعيفة والموضوعة - دكتر عبد العليم عبد العظيم البستوي - الصفحة ٣٦
قال ابن معين: ليس بالقوي. وقال مرة: ضعيف. وقال مرة لا يحتج بحديثه.
قال أبو داود: لا أعلم أحدا ترك حديثه وغيره أحب إلي منه.
قال ابن عدي هو من شيعة الكوفة ومع ضعفه يكتب حديثه.
قال النسائي: ليس بالقوي.
قال الحاكم: يزيد بن أبي زياد ليس بالقوي عندهم.
قال البرديجي: روى عن مجاهد وفيه نظر وليس هو بالقوي.
قال أبو حاتم: ليس بالقوي.
قال أبو زرعة: كوفي لين يكتب حديثه ولا يحتج به.
قال ابن خزيمة: في القلب منه.
قال الدارقطني: لا يخرج عنه في الصحيح ضعيف يخطئ كثيرا.
قال الجوزجاني: سمعتهم يضعفون حديثه.
قال ابن حبان: كان صدوقا إلا أنه لما كبر ساء حفظه وتغير وكان يتلقن ما لقن فوقعت المناكير في حديثه فسماع من سمع منه قبل التغير صحيح.
هذه هي أقوال أئمة الجرح والتعديل في يزيد بن أبي زياد. ومن أمعن النظر فيها يتبين له أنهم يكادون يجمعون وإن كانت تعبيراتهم مختلفة فلم يتهمه أحد في صدقه بل هو صدوق في نفسه ولكنه ضعف بسبب أخطائه الكثيرة. ومن هذه الأخطاء ما قاله شعبة " وكان رفاعا " أي يرفع إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ما ليس من كلامه كقول الصحابة أو غيرهم خطأ ووهما.
ولعل هذا الخطأ قد نشأ فيه بسبب اختلاطه في آخر عمره كما قال ابن سعد: كان ثقة في نفسه إلا أنه اختلط في آخر عمره فجاء بالعجائب.
(٣٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 ... » »»
الفهرست