رجال الحديث:
(1) أبو زيد عبد الرحمن بن حاتم المرادي: ضعيف.
قال ابن الجوزي: متروك الحديث. وعقب عليه الذهبي فقال هذا من شيوخ الطبراني، ما علمت به بأسا. يروي عن نعيم بن حماد وجماعة. ونقل ابن حجر في لسان الميزان عن ابن يونس في تاريخ مصر أنه قال: تكلموا فيه. توفي سنة 294 ه. حدث عن أبي صالح كاتب الليث وقال مسلمة بن القاسم: ليس عندهم بثقة (1).
قال الذهبي في الديوان والمغني: ضعيف.
(2) نعيم بن حماد: صدوق يخطئ كثيرا. كما تقدم في مقدمة الجزء الأول بتفصيل.
(3) يحيى بن اليمان: العجلي، أبو زكريا الكوفي. صدوق عابد، يخطئ كثيرا وقد تغير. من كبار التاسعة توفي 189 ه (بخ م 4).
وثقه ابن معين في رواية. وقال مرة: ليس به بأس. وقال أيضا:
أرجو أن يكون صدوقا. وقال أيضا: ليس بثبت لا يبالي أي شئ حدث كان يتوهم الحديث. قال أحمد: ليس بحجة. وقال علي ابن المديني: كان فلج فتغير حفظه. وقال يعقوب بن شيبة: كان صدوقا كثير الحديث وإنما أنكروا عليه أصحابنا كثرة الغلط وليس بحجة إذا خولف. وقال أبو داود: يخطئ في الأحاديث ويقلبها وقال النسائي: ليس بالقوي. قال العجلي: كان من كبار أصحاب الثوري وكان ثقة جائز الحديث متعبدا معروفا بالحديث صدوقا إلا أنه فلج بآخره فتغير حفظه.