مناظرة بين الزمزمي والألباني - محمد الزمزمي بن الصديق ، حسن بن علي السقاف - الصفحة ٤٣
ومن هذا البيان الواضح يدرك كل لبيب قيمة مقدمة هذا المتناقض!!
الفاشلة!! الباطلة!! وقيمة كتاب مريده!! المفضال!! الذي يحيل هذا الشيخ!
الفلتة!! المتناقض!! إلى كتابه، كما يدرك كل عاقل أساليبهم الملتوية الحلزونية!! في اللف والدوران! لاحقاق الباطن وإبطال الحق! ويدعون بأنهم هم أهل السنة وعلماؤها وهم في الحقيقة من أكبر أعدائها الذين عاثوا فيها فسادا وخرابا والله تعالى المتولي قصمهم وهو الذي يهيئ من يكشفهم ويسقطهم وهو المستعان.
ولو كان هذا الألباني عاقلا يعرف الأدب والأخلاق!! أو تربى عند أهل العلم!! لعرف أن من الدناءة والصفاقة بمكان تعديه على مثل المحدث الأعظمي رحمه الله تعالى والمحدث الغماري أعلى الله درجته وغيرهما ممن هم في سن آبائه واعتباره إياهم من أعداء أهل السنة!! وهذا بهت من هذا المتناقض!!
ولذلك بعث الله له شبابا في سن أحفاده يكشفون زيف علمه الذي يدعيه ويتبجح به ويبينون للناس أساليب تلاعبه وكذبه والحمد لله تعالى.
(ثالثا): وأما قوله ص (9) (وأهل العلم يعلمون أن المحدثين إذا ساقوا الأحاديث بأسانيدها فقد برئت ذمتهم، ورفعت المسؤولية عنهم، ولو كان فيها أحاديث ضعيفة، بل موضوعة) فهو مما تضحك منه الثكلى!! فضلا عن صغار طلبة العلم المبتدئين!! لأنه من الجهل المركب!! الدال على السعي في الدفاع عن ضلالات مشهورة ومعلومة!!
وذلك لان كتب التوحيد المسماة عند شيعته!! وسادته!! بكتب " السنة " مشحونة شحنا مثقلا بالأحاديث الضعيفة والواهية والموضوعة فهو يريد أن يبرئ ساحته وساحتهم محاولا - بكل فشل - الخروج بهم من ورطة الاستدلال في كتب العقائد بالأحاديث الموضوعة التي تؤيد مشربهم!! مع أن هذأ خلاف ما يعلمه أهل العلم في السابق واللاحق!!
(٤٣)
مفاتيح البحث: الأحاديث الموضوعة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 ... » »»