مناظرة بين الزمزمي والألباني - محمد الزمزمي بن الصديق ، حسن بن علي السقاف - الصفحة ٣٩
قديم (1)، إذا ما بدا له أن الصواب في غيره من جديد ولذلك نجد في كتب العلماء أقوالا متعارضة عن الامام الواحد في الحديث وتراجم رواته...] ثم قال:
[وعليه، فلا يستغربن القارئ الكريم تراجعي من بعض الآراء والاحكام التي يرى بعضها في هذا المجلد تحت الحديث (65) عند الكلام على حديث: " لا تذبحوا الا مسنة " وغير ذلك من الأمثلة... الخ هرائه.] وأقول: أما حديث " لا تذبحوا إلا مسنة " فالرد على ما أورده فيه من تدليس أبي الزبير وتوهيم الحافظ فيه وتفنيد جميع ما أورده من النقول والهرف!! تجدونه في كتاب " تنبيه المسلم إلى تعدي الألباني على صحيح مسلم ". ص (29 - 42).
وأما قوله بأنه (كان بدهيا جدا أن لا يجمد الباحث عند رأي أو اجتهاد له قديم، إذا ما بدا له أن الصواب في غيره من جديد) فهو اعتراف صريح منه بغلطه وأخطائه التي نبهناه عليها مرارا وتكرارا إلا أنه بدل الشكر قابل ذلك بالكفر!! بعد اعترافه المبطن بأنني قد نبهته وعلمته لكثير من تلك الأمور!! بدليل أنه قال في نفس الصحيفة:
" وهذا وذاك هو السر في بروز كثير من التصحيحات والتعديلات على بعض ما يطبع من مؤلفاتي الجديدة، أو ما يعاد طبعه منها، كهذا المجلد الذي بين يديك، وينتقدني لذلك بعض الجهلة الاغرار، كذلك السقاف هداه الله " اه‍ ولم يعلم إمام الجهلة الاغرار!! المتناقض!! الذي قارب الثمانين ولم يرعو بعد!! بأنه متناقض متخابط في كل ما يقوله إ! وكتم فلم يذكر بأنه منفذ لنصيحتي له في كتاب " التناقضات " فلم يشكر!! والله حسيبه!!

(1) انظروا كيف يعترف بالكوارث التي وقع بها ويبرر ويسوغ لنفسه بأسلوب أنعم من ناعم!! وأما مع خصومه فلا يترك نوعا من أنواع وأشكال السب والشتم إلا ويقترفه!!
(٣٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 32 33 35 37 38 39 40 41 42 43 44 ... » »»