مناظرة بين الزمزمي والألباني - محمد الزمزمي بن الصديق ، حسن بن علي السقاف - الصفحة ٣٧
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي أرشد للمنهج القويم، الذي مدح نبيه بقوله (وإنك لعلى خلق عظيم) صلى الله عليه وعلى آله مصابيح الدجى، ورضي الله عن أصحابه ما غرد القمري وسجى، أما بعد:
فقد كنت قد وجهت إلى الألباني " المتناقض "!! نصيحة في الجز الأول من كتابنا " تناقضات الألباني الواضحات " بعد أن بينت له نحوا من ثلاثمائة خطأ ما بين تناقض واضح!! وخبط فاضح!! وخطأ لائح!! قد وقع فيه، وأبطلت له تبجحه على الأئمة حفاظ حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأهل التخصص في معرفة حديث سيد البرية عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام، فنصحته أن يعود إلى كتبه التي هي مجمع " التناقضات " و " التخابطات " ليصححها قبل أن تدركه المنية!!
ولما كان هذا الرجل من النوع الذي لا يشكر!! وإنما يجحد ويكفر!! لمن أسدى إليه النصيحة فيسب ويهجر!! وهذا سبيل كل مبتدع أثيم!! وكذا كل من لم يقرأ على أستاذ يعرفه أساليب الأدب في العلم والتعليم!! وجدته الآن قد رضخ والحمد لله لنصحي فقام بتصحيح الجزء الأول من " ضعيفته " بزعمه!!
فعدل فيها وحذف وزاد!! إلا أنه زاد الأخطاء ولم يوفق للرشاد!! وقدم لذلك الجز الذي ظهر منذ أيام يسيرة بمقدمة شحنها على عادته بوقاحة معروفة!!
وصفاقة مألوفة!! فتعرض فيها لي صريحا!! وأنا السبب في تعديلاته فلم يشكرني!! كما تعرض لغيري من أفاضل أهل العلم فسب!! وشتم!! وهرف بكلام لا يصدر ألا من المبرسمين!! وهذى بمقال لا يصدر إلا من السوقة
(٣٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 30 31 32 33 35 37 38 39 40 41 42 ... » »»