زوجاته بلا شك ولا ريب.
ولما أثار الألباني هذه المسألة سنة (1387 ه - 1967 م) تصدى له الشيخ محمد نسيب الرفاعي جزاه الله تعالى خير الجزاء وناقشه بدفاعه عن زوجات الأنبياء وأمهات المؤمنين فرد عليه فيها.
ثم فارقه وصنف كتابا في الرد عليه في هذه المسألة سماه (نوال المنى في إثبات عصمة أمهات وأزواج الأنبياء من الزنا) (21). يقول في آخره بعد أن أورد الأدلة من الكتاب والسنة وأقوال أهل العلم في الرد على الألباني ما نصه:
(وإنني لأذكر أن الأخ الكبير الشيخ ناصر الألباني فارق بعض إخوانه لأسباب شخصية بحتة، فلماذا يرى نفسه محقا في مفارقة إخوانه لأسباب شخصية ولا يراني محقا في مفارقته هو ومن معه لأسباب يعلم الله أنها مفارفة في الله وغضبا له وغضبا لرسول الله (صلى الله عليه وسلم)، وإن الشيخ الألباني ليعلم ذلك تماما ولا ينكره.
فأين من يقر بالحق ولو على نفسه؟؟!!!) ا ه