وقال الشوكاني في كتابه (نيل الأوطار) (2 / 353) ما نصه:
(والحديثان الآخران - أي حديث السيدة صفية وسيدنا سعد - يدلان على جواز عد التسبيح بالنوى والحصى، وكذا بالسبحة، لعدم الفارق، لتقريره (صلى الله عليه وسلم) للمرأتين على ذلك وعدم إنكاره، والإرشاد إلى ما هو أفضل لا ينافي الجواز) ا ه.
إنكار الألباني للسبحة أشد الانكار:
لقد اعتبر الألباني السبحة بدعة منكرة ووصف من ألف في بيان سنيتها بأنه من أهل الأهواء!! كما تجد ذلك أثناء كلامه وتخريجه!!
لحديث (نعم المذكر السبحة...) في المجلد الأول من (ضعيفته) (1 / 110 - 117) من الطبعة القديمة. و (1 / 184 - 193) من الطبعة الجديدة!!
فتأملوا كيف لا يعد ابن تيمية والشوكاني من أهل الأهواء ويعد العلماء المعاصرين الذين يقولون بسنيتها اليوم من أهل البدع والأهواء!!! فلماذا المحاباة؟!!