1 - أنه يقرأ (تصدق بأتوار من الأقط)، ويفسره هكذا (أتوار) جمع تور بالمثناة الفوقية: إناء من صفر، (الصحيحة 2 / 161).
وآحاد الطلبة يعرفون أن الصواب (بأثوار من الأقط)، والأثوار جمع الثور، وهو قطعة من الأقط كما في النهاية (1 / 163).
2 - ومنها زعمه أن المباركفوري صاحب التحفة حنفي كما في فهرس (المسح على الجوربين).
والواقع أن المباركفوري من مشاهير الشاذ ة المعاندين للأئمة الأربعة - وإن كان الألباني في شك من هذا فليسأل تلميذه: الشيخ تقي الدين المراكشي الهلالي.
3 - ومنها قوله: هذا تحقيق استفدناه من تحقيقات الأئمة (الصحيحة 3 / 188).
فإن هذا كلام من لم تتسع أفاق علمه، ولو اتسعت لعلم أن محدث الهند الشيخ النيموي سبقه إلى الظفر بهذا التحقيق الدقيق، وقد ذكره في كتابه: التعليق الحسن، انظر (أبواب المياه حديث وقوع الزنجي في زمزم).
4 - ومنها ادعاؤه إن ابن زيد الذي روى عنه ابن وهب قي تفسير الطبري (5 / 399) هو عمر بن محمد بن زيد، من رجال الشيخين.
وهذا من أشنع الأغلاط وأبين الجهل، ولم يقع فيه لو أنه حفر دروس العلماء، وجلس في حلقات العلم، فإن