ابن عمر، وتقدم مبسوطا في: ارحموا من في الأرض.
1405 - (ريق المؤمن شفاء) ليس بحديث، ولكن معناه صحيح، ففي الصحيحين كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا اشتكى الانسان الشئ إليه أو كانت به قرحة أو جرح قال بأصبعه يعني سبابته بالأرض ثم رفعها لهم وقال بسم الله تربة أرضنا بريقة بعضنا يشفي سقيمنا بإذن ربنا، وأما ما يدور على الألسنة من قولهم سؤر المؤمن شفاء فيصدق به ما رواه الدارقطني في الأفراد عن ابن عباس رفعه من التواضع أن يشرب الرجل من سؤر أخيه، كذا في المقاصد فما في موضوعات القاري من أنهما لا أصل لهما في المرفوع، لعله يريد بلفظه ثم رأيته في الكبرى قال في كل منهما معناه صحيح فاعرفه، وسيأتي لذلك تتمة في: سؤر المؤمن شفاء.
1406 - (رهبانية أمتي القعود في المسجد) قال القاري لم يوجد.
1407 - (الرؤيا الصالحة جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة) رواه البخاري عن أبي سعيد ومسلم عن ابن عمر وعن أبي هريرة، والطبراني عن ابن مسعود وأحمد والترمذي عن أبي رزين في حديثه المسند، وهو عند الشيخين عن أنس، وعن عبادة بن الصامت، وعن أبي هريرة لكنه بلفظ رؤيا المؤمن، وحديث عبادة أخرجه ابن ماجة، وتقدم للحديث تتمة في: الرؤيا على رجل طائر.
1408 - (رمية من غير رام) قال النجم رواه البيهقي في المدخل عن ابن عباس رضي الله عنهما موقوفا أنه قال خذ الحكمة ممن سمعت فإن الرجل ليتكلم بالحكمة وليس بحكيم فتكون كالرمية خرجت من غير رام.
1409 - (رأيت ربي يوم النفر على جمل أورق عليه جبة صوف أمام الناس) قال القاري موضوع لا أصل له في الدلائل، وقال السبكي حديث رأيت ربي في صورة شاب أمرد هو دائر على ألسنة بعض المتصوفة، وهو موضوع مفترى على رسول الله صلى الله عليه وسلم، لكن في اللآلئ عن ابن عباس رفعه رأيت في صورة شاب له وفرة، وروى في صورة شاب أمرد، قال ابن صدقة عن أبي زرعة حديث ابن عباس لا ينكره