1350 - (رأس الحكمة مخافة - وفي رواية خشية - الله) رواه البيهقي في الدلائل والعسكري في الأمثال والديلمي عن عقبة بن عامر قال خرجنا في غزوة تبوك فذكر حديثا طويلا فيه قول النبي صلى الله عليه وسلم أما بعد فإن أصدق الحديث كتاب الله وخير الزاد التقوى ورأس الحكمة مخافة الله والخمر جماع الإثم، ورواه العسكري أيضا فقط من حديث عمرو بن ثابت عن أبيه قال أعطى ابن أبي الدرداء عبد الملك بن مروان كتابا ذكر أنه عن أبيه أبي الدرداء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن أشرف الحديث كتاب الله فذكر حديثا وفيه رأس الحكمة مخافة الله والخمر جوامع الإثم، وأخرج ابن لآل عن أبي مسعود مرفوعا الجملة الأخيرة فقط، ورواه القضاعي في مسنده عن زيد بن خالد الجهني، قال تلقفت هذه الخطبة من في رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرها وفيه الخمر جماع الإثم ورأس الحكمة مخافة الله عز وجل، ورواه البيهقي في شعبه عن ابن عباس موقوفا وضعفه بلفظ كان يقول في خطبته خير الزاد التقوى ورأس الحكمة مخافة الله عز وجل، وللطبراني والقضاعي عن أنس رفعه خشية الله رأس كل حكمة والورع سيد العمل، وعند أحمد في الزهد عن خالد بن ثابت الزمعي قال وجدت فاتحة زبور داود أن رأس الحكمة خشية الرب.
1351 - (رأس العقل التحبب إلى الناس في غير ترك الحق) رواه الديلمي عن ابن عباس، ورواه الطبراني في الأوسط عن علي رضي الله عنه.
1352 - (رأس العقل بعد الإيمان بالله التودد إلى الناس) قال في الأصل رواه البيهقي في الشعب والعسكري والقضاعي عن أبي هريرة رضي الله عنه رفعه، ورواه أبو نعيم عن أنس وعلي، ورواه البيهقي أيضا عن علي بن زيد مرسلا، وزاد فيه وما يستغني رجل عن مشورة وأن أهل المعروف الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة وأن أهل المنكر في الدنيا هم أهل المنكر في الآخرة، قال البيهقي إنه المحفوظ، ورواه العسكري أيضا عن ابن جذعان بلفظ ولن يهلك بدل وما يستغني وقال الغداني إن هشيما حدث به الرشيد فأمر له بعشرة آلاف درهم، ورواه العسكري أيضا عن جابر