لقمة وكساكم ثوبا أو سقاكم شربة فأدخلوه الجنة، وكل هذا باطل انتهى واقتصر في الجامع الصغير على صدره من رواية أبي نعيم عن الحسين بن علي لكن اعترضه المناوي أن بقية الحديث أيضا عند مخرجه المذكور ثم نقل عن العراقي أن سنده ضعيف جدا ثم نقل عن السيوطي وغيره أنهم قالوا ومن المقطوع بوضعه حديث اتخذوا عند الفقراء أيادي قبل أن تجئ دولتهم.
69 - (اتخذوا السراويلات فإنها من أستر ثيابكم وحصنوا بها نساءكم إذا خرجن) رواه العقيلي وابن عدي والبيهقي في الأدب عن علي ورمز السيوطي لضعفه.
70 - (أترعوا الطسوس وخالفوا المجوس) رواه البيهقي وضعفه والخطيب عن ابن عمر، والطسوس بضم الطاء جمع طس بفتحها بمعنى طست، وأترعوا بقطع الهمزة فمثناة فوقية ساكنة بمعنى املؤوا.
71 - (اتركوا الدنيا لأهلها فإنه من أخذ منها فوق ما يكفيه أخذ من حتفه وهو لا يشعر) رواه الديلمي وهو حسن لغيره.
72 - (اتركوا الترك ما تركوكم) قال الزرقاني حسن وقال في الأصل رواه أبو داود عن رجل من الصحابة عن النبي صلى الله عليه وسلم بلفظ دعوا الحبشة ما دعوكم واتركوا الترك ما تركوكم رواه النسائي بأطول من هذا وكذا الطبراني في الكبير والأوسط عن ابن مسعود بلفظ اتركوا الترك ما تركوكم فإن أول ما يسلب أمتي ملكهم وما خولهم الله بنو قنطوراء.
ورواه الطبراني أيضا عن معاوية بن أبي سفيان مرفوعا بطرق يشهد بعضها لبعض وحينئذ فلا يسوغ معها الحكم عليه بالوضع ولابن مردويه من طريق السدي قال الترك سرية من سرايا يأجوج ومأجوج خرجت تغير فجاء ذو القرنين فبنى السد فبقوا خارجا وقال ابن طولون في الشذرة في الأحاديث المشتهرة ولابن أبي حاتم عن قتادة قال يأجوج ومأجوج اثنتان وعشرون قبيلة بنى ذو القرنين السد على أحد وعشرين وكانت منهم قبيلة غائبة في الغزو وجمع الحافظ الضياء المقدسي جزءا في خروج الترك سمعته وعززته