أدرك الحج، وألفاظ الباقين نحوه، وفي رواية للدارقطني والبيهقي تكرير الحج عرفة مرتين.
1116 - (الحج وفد الله) اشتهر على الألسنة، وفي معناه ما رواه ابن ماجة عن أبي هريرة بلفظ الحاج والغازي وفد الله عز وجل إن دعوه أجابهم، وإن استغفروه غفر لهم، وفي البيهقي عن أنس رضي الله عنه بلفظ الحجاج والعمار وفد الله يعطيهم ما سألوه، ويستجيب لهم ما دعوا، ويخلف عليهم ما أنفقوا: الدرهم ألف ألف.
1117 - (حدث عن البحر ولا حرج) قال النجم مثل وليس بحديث.
1118 - (حدثوا الناس بما يعرفون، تريدون أن يكذب الله ورسوله) رواه البخاري عن علي موقوفا، ورفعه الديلمي، وتقدم بأبسط في: أمرنا أن نكلم الناس، وقال ابن الغرس وخرجه الديلمي في مسند الفردوس عن علي مرفوعا، قال وإسناده واه بل قيل موضوع.
1119 - (حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج) رواه أبو داود عن أبي هريرة، قال في المقاصد وأصله صحيح، وفي لفظ لأحمد بن منيع عن جابر: حدثوا عن بني إسرائيل، فإنه كانت فيهم أعاجيب، قال ابن الغرس مثل ما روي أن ثيابهم كانت تطول، وأن النار كانت تنزل من السماء فتأكل القربان، وغير ذلك. انتهى فاعرفه، ورواه تمام في فوائده وزاد وأنشأ صلى الله عليه وسلم يحدث قال خرجت طائفة من بني إسرائيل حتى أتوا مقبرة من مقابرهم، فقالوا لو صلينا ودعونا الله عز وجل يخرج لنا رجلا ممن قد مات فنسأله عن الموت، ففعلوا، فبينما هم كذلك إذ أطلع رجل رأسه من قبر من تلك المقابر، خلاسئ (1)، بين عينيه أثر السجود، فقال يا هؤلاء ما أردتم إلي؟ لقدمت من مائة عام فما سكنت عني حرارة الموت، فادعوا الله يردني كما كنت انتهى، وهذه الزيارة تكاد تكون مفيدة لكون المأذون في التحديث به هو ما يكون من هذا النمط، لا فيما يرجع إلى الأحكام ونحوها لعدم اتصالها، قال وأحسن من هذا أن