أعلم قال هذا العناق، هذه زوايا الأرض يسوقها الله تعالى إلى قوم لا يشكرونه ولا يدعونه ثم قال هل تدرون ما فوقكم؟ " قالوا: " الله ورسوله أعلم ". قال: " فإنها الرفيع، سقف محفوظ وموج مكفوف ". ثم قال: " هل تدرون ما بينكم وبينها؟ " قالوا: " الله ورسوله أعلم قال: " بينكم وبينها خمسمائة عام ". ثم قال: " هل تدرون ما فوق ذلك؟ " قالوا: " الله ورسوله أعلم " قال: " إن فوق ذلك سماءين، بعد ما بينهما خمسمائة سنة ". ثم قال كذلك، حتى عد سبع سماوات ما بين كل سماءين ما بين السماء والأرض. ثم قال: " هل تدرون ما فوق ذلك؟ " قالوا: " الله ورسوله أعلم ". قال: " إن فوق ذلك العرش، وبينه وبين السماء بعد ما بين السماءين ". ثم قال: " هل تدرون ما تحتكم؟ " قالوا: " الله ورسوله أعلم ". قال: " إنها الأرض ". ثم قال: " هل تدرون ما تحت ذلك؟ " قالوا: " الله ورسوله أعلم ". قال: " إن تحتها أرضا أخرى، بينهما مسيرة خمسمائة سنة ثم عد سبع أرضين، ثم قال: " والذي نفس محمد بيده، لو أنكم دليتم بحبل إلى الأرض السفلى، لهبط على الله ثم قرأ (هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شئ عليم) ". وقال الترمذي: قراءته صلى الله عليه وسلم الآية تدل أنه لهبط على علم الله وقدرته.
317 - (الأرض في البحر كالإصطبل في البر) قال القاري في الموضوعات لم يوجد له أصل، لكن ذكره بلفظ: " الأرض في البحر كالإصطبل في الأرض ".
318 - (ارحموا من الناس ثلاثة عزيز قوم ذل وغنى قوم افتقر وعالما بين جهال) رواه العسكري وابن حبان بسند فيه منكر عن أنس، ورواه الخطيب بسند فيه مجهول عن أنس مرفوعا مثله لكن بلفظ وفقيها يتلاعب به الصبيان الجهال، ورواه القضاعي عن ابن مسعود رفعه بلفظ وعالما يلعب به الحمقى والجهال، ورواه ابن حبان في تاريخه بسند فيه كذاب عن ابن عباس وأبي هريرة مرفوعا بلفظ وعالم يتلاعب به الصبيان، وذكره ابن الجوزي في الموضوعات وقال إنما يعرف من كلام الفضيل بن عياض وساقه من جهة الحاكم عن الفضيل بن عياض أنه قال ارحموا عزيز قوم ذل وغنيا افتقر وعالما بين جهال، وقال في الدرر وأخرجه ابن حبان في تاريخه من حديث ابن عباس والديلمي في حديث أبي هريرة بأسانيد واهية