فيض القدير شرح الجامع الصغير - المناوي - ج ٦ - الصفحة ١٦١
عن جنادة عن أبي الدرداء قال الزين العراقي في شرح الترمذي: فيه الوضين بن عطاء ضعيف وقال ابن حجر في الفتح: سنده لين وقال في الميزان: قال أبو حاتم: هذا حديث موضوع اه‍. وذلك لأن فيه جعفر بن محمد بن فضال وهو الدقاق قال الذهبي: كذبه الدارقطني ومحمد بن سليمان بن أبي داود قال أبو حاتم: منكر الحديث وجنادة ضعفه أبو زرعة.
8659 - (من خلقه الله لواحدة من المنزلتين وفقه الله لعملها) فمن خلقه الله للسعادة أقدره على أعمالها حتى تكون الطاعة أيسر الأمور عليه * (فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام) [الانعام: 125] ومن خلقه للشقاوة منعه الألطاف حتى تكون الطاعة أعسر شئ عليه وأشده * (ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا) [الانعام: 125]. - (طب عن عمران) رمز لحسنه.
8660 - (من دخل البيت) أي الكعبة المعظمة (دخل في حسنة وخرج من سيئة مغفورا له) ترغيب عظيم في دخول الكعبة، قال العراقي: وندبه متفق عليه لكن محله ما لم يؤذ أو يتأذى بنحو زحمة، قال الشافعي: واستحب دخول البيت إن كان لا يؤذي أحدا بدخوله. - (طب هب عن ابن عباس) قال البيهقي: تفرد به عبد الله بن المؤمل وهو ضعيف وقال المحب الطبري: هو حسن غريب وقال الهيثمي بعد ما عزاه للطبراني: فيه عبد الله بن المؤمل وفيه ضعف ووثقه ابن سعد.
8661 - (من دخل الحمام بغير مئزر) ساتر لعورته عن العيون (لعنه الملكان) أي الحافظان الكاتبان حتى يستتر، وفيه أن كشف العورة أو بعضها بحضرة من لا يحل له النظر إليها حرام فإن كان بحضرة من يحل له النظر إليها أو كان خاليا وكشفها لحاجة جاز. - (الشيرازي عن أنس) بن مالك.
8662 - (من دخلت عينه) أي نظر بعينه إلى من في الدار من أهلها وهو بالباب (قبل أن يستأنس ويسلم فلا إذن له) أي فلا ينبغي لرب الدار أن يأذن له (وقد عصى ربه) ومن ثم جاز لرب الدار أن يرميه وإن انفقأت عينه. - (طب) من حديث إسحاق بن يحيى (عن عبادة) بن الصامت قال الهيثمي:
وإسحاق لم يدرك عبادة وبقية رجاله ثقات اه‍. [ص 125]
(١٦١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 ... » »»
الفهرست