فيض القدير شرح الجامع الصغير - المناوي - ج ٥ - الصفحة ٥٠١
يا رسول الله فأين العرب يومئذ قال: هم قليل. - (حم م ت عن أم شريك) العامرية ويقال الأنصارية والدوسية قال الزين العراقي: هذا حديث صحيح.
7714 - (ليقتلن) عيسى (ابن مريم الدجال بباب لد) أي أنه ينزل في آخر الزمان مجددا لأمر الإسلام فيوافق خروج الدجال فيجده بباب لد فيقتله لا أنه ينزل لقتله. - (حم عن مجمع) بضم الميم وفتح الجيم وتشديد الميم المكسورة (بن حارثة) بن عامر الأنصاري المدني أحد من جمع القرآن قال الشعبي:
كان بقي عليه سورتان حين قبض رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
7715 - (ليقرأن القرآن ناس من أمتي يمرقون من الإسلام) أي يحوزونه ويخرقونه ويتعدونه (كما يمرق السهم من الرمية) بفتح الراء وكسر الميم وشد الياء فعلية من الرمي والمراد الصيد الوحشي كالغزالة المرمية مثلا يعني يخرجون من الدين بفتنة كخروج السهم إذا رماه رام قوي الساعد فأصاب ما رماه فنفذ منه بسرعة بحيث لا يعلق بالسهم ولا بشئ منه من الرمي شئ فإذا التمس الرامي سهمه وجده ولم يجد الذي رماه وهؤلاء الفرقة هم الحرورية الذين خرجوا على علي فقاتلهم حتى قتل أكثرهم.
(حم ه عن ابن عباس) ورواه عنه أبو يعلى أيضا قال الهيثمي: ورجاله رجال الصحيح اه‍. ومن ثم رمز المصنف لصحته.
7716 - (ليقل أحدكم) ندبا مؤكدا (حين يريد أن ينام) بالليل ويحتمل أن المراد النهار أيضا وإنما خص الليل في بعض [ص 394] الروايات لأن غالب النوم فيه ويظهر أن محل قوله ذلك بعد اضطجاعه في الفراش (آمنت بالله وكفرت بالطاغوت وعد الله حق وصدق المرسلون، اللهم إني أعوذ بك من طوارق هذا الليل إلا طارقا يطرق بخير). - (طب عن أبي مالك الأشعري) قال الهيثمي: فيه إسماعيل بن عياش وهو ضعيف.
7717 - (ليقم الأعراب) في الصلاة (خلف المهاجرين والأنصار ليقتدوا بهم في الصلاة) لأن المهاجرين والأنصار أوثق وأعرف وأضبط بما يشاهدونه من أقواله وأفعاله والأعراب لا يدركون ذلك
(٥٠١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 496 497 498 499 500 501 502 503 504 505 506 ... » »»
الفهرست