فيض القدير شرح الجامع الصغير - المناوي - ج ٥ - الصفحة ٥٠٤
7724 - (ليلة القدر ليلة أربع وعشرين) أخذ به راويه بلال وحكى عن ابن عباس والحسن وقتادة. - (عن بلال) المؤذن (الطيالسي) أبو داود (عن أبي سعيد) قال الهيثمي: سند أحمد حسن اه‍.
والمصنف رمز لصحته فليحرر.
7725 - (ليلة القدر في العشر الأواخر) أي الذي تلي آخر الشهر (في الخامسة أو الثالثة). - (حم عن معاذ) بن جبل رمز المصنف لصحته.
7726 - (ليلة القدر ليلة سابعة أو تاسعة وعشرين) وعليه جمع (إن الملائكة تلك الليلة) أي ليلة القدر (في الأرض أكثر من عدد الحصى) وفي رواية الطبراني في الأوسط أكثر من عدد النجوم وهي أفضل ليالي العام مطلقا [ص 396] وذهب بعضهم إلى تفضيل ليلة الإسراء عليها واعترض وتوسط البعض فقال:
ليلة الإسراء أفضل في حق المصطفى صلى الله عليه وسلم وليلة القدر أفضل لأمته، وصوب ابن تيمية تفضيل ليلة القدر مطلقا لأن ليلة الإسراء وإن حصل للمصطفى صلى الله عليه وسلم فيها ما لم يحصل له في غيرها لكن لا يلزم إذا أعطى الله نبيه فضيلة في زمان أو مكان أن يكون أفضل من غيره، هذا إن فرض أن إنعامه عليه ليلة الإسراء أعظم من إنعامه عليه بإنزال القرآن ليلة القدر وللتوقف فيه مجال. - (حم عن أبي هريرة) قال الهيثمي:
رجاله رجال الصحيح اه‍. ومن ثم رمز المصنف لصحته.
7727 - (ليلة القدر ليلة بلجة) أي مشرقة (لا حارة ولا باردة) بل معتدلة (ولا سحاب فيها ولا مطر ولا ريح) أي شديدة (ولا يرمى فيها بنجم ومن علامة يومها تطلع الشمس لا شعاع لها) وكان أبي بن كعب يحلف على ذلك قال النووي: والشعاع ما يرى من ضوء الشمس عند بدوها مثل الحبال والقضبان مقبلة إليك إذا نظرت إليها وقيل: معنى لا شعاع لها أن الملائكة لكثرة اختلافها في ليلتها ونزولها إلى الأرض وصعودها تستر بأجنحتها وأجسامها اللطيفة ضوء الشمس. - (طب عن وائلة) بن الأسقع رمز لحسنه قال الهيثمي: وفيه بشر بن عوف عن بكار بن تميم كلاهما ضعيف.
(٥٠٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 499 500 501 502 503 504 505 506 507 508 509 ... » »»
الفهرست