فيض القدير شرح الجامع الصغير - المناوي - ج ٥ - الصفحة ٤٦٤
بضاعة يقلبها لولاها لتمندل بي بنو العباس وقيل له: إنها تدنيك من الدنيا قال: لئن أدنتني منها لقد صانتني عنها وكانوا يقولون: أنجروا فإنكم في زمان إذا احتاج أحدكم كان أول ما يأكل بدينه. - (ابن عساكر) في تاريخه (عن أنس) بن مالك ورواه عنه أيضا الديلمي باللفظ المزبور فلو ضمه إليه في العزو كان أولى.
7595 - (ليس بمؤمن من لا يأمن جاره غوائله) أي ليس المؤمن الكامل الإيمان من يفعل ذلك وقد ورد الحث على إكرام الجار في الكتب السماوية، قال في التوراة: إذا سكن بينكم الذي يقبل إلي فلا تظلموه بل أنزلوه منزلة أحدكم وصيروه منكم الذين يقبلون إلي ويسكنون معكم أحبوهم كما تحبون أنفسكم. - (ك عن أنس).
7596 - (ليس بمؤمن مستكمل الإيمان من لم يعد البلاء نعمة والرخاء مصيبة) قالوا: كيف يا رسول الله قال: إن البلاء لا يتبعه إلا الرخاء وكذلك الرخاء لا يتبعه إلا البلاء والمصيبة، هذا بقية الحديث، فما أوهمه صنيع المصنف من أن ما ذكره هو الحديث بتمامه غير جيد. - (طب عن ابن عباس) قال الهيثمي: فيه عبد العزيز بن يحيى المدني قال البخاري: كان يضع الحديث اه‍. فكان ينبغي للمصنف حذفه من كتابه.
7597 - (ليس بين العبد والشرك إلا ترك الصلاة فإذا تركها فقد أشرك) أي فعل فعل أهل الشرك ولا يكفر حقيقة إلا إن جحد وجوبها. - (ه عن أنس) بن مالك رمز المصنف لصحته ورواه مسلم بدون فإذا إلخ.
7598 - (ليس بي رغبة عن أخي موسى) بن عمران (عريش كعريش موسى) أي ليس أريد مسكنا في الدنيا غير عريش كعريش موسى، خشيبات وعويدات رئاث، فلا أتبوأ القصور ولا أزخرف الدور، قال في الكشاف: كل مرتفع أظلك من سقف بيت أو خيمة أو كرم أو ظلة فهو عريش. - (طب عن عبادة بن الصامت) قال الهيثمي: فيه عيسى بن سنان ضعفه أحمد وغيره ووثقه العجلي وابن حبان.
(٤٦٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 459 460 461 462 463 464 465 466 467 468 469 ... » »»
الفهرست