فيض القدير شرح الجامع الصغير - المناوي - ج ٥ - الصفحة ٤٥٢
مسيرة ميل من نتن ريح فمه فما بالك بما هو فوق ذلك. - (هب عن أبي هريرة) ظاهر صنيع المصنف أن مخرجه البيهقي سكت عليه والأمر بخلافه بل تعقبه بما نصه إسناده [ص 355] ضعيف وله شاهد ضعيف اه‍ بلفظه وذلك لأن فيه ضعفاء منهم معارك بن عباد أورده الذهبي في الضعفاء وقال: ضعفه الدارقطني وغيره.
7566 - (ليسترجع أحدكم في كل شئ حتى في) انقطاع (شسع نعله فإنها) الحادثة التي هي انقطاعه (من المصائب) التي جعلها الله سببا لغفران الذنوب ولما نزل * (من يعمل سوءا يجز به) * (النساء: 123) قال الصديق: هذه قاصمة الظهر وأينا لم يعمل سوءا؟ فقال له المصطفى صلى الله عليه وسلم: ألست تحزن ألست ألست؟ وهذا الحديث قد بوب عليه النووي في الأذكار: " باب ما يقول إذا أصابته نكبة قليلة أو كثيرة ". - (ابن السني في عمل يوم وليلة عن أبي هريرة) وفيه يحيى بن عبد الله وهو التيمي قال الذهبي في الضعفاء: قال أحمد: ليس بثقة.
7567 - (ليستغن أحدكم) عن الناس (بغنى الله غداء يومه وعشاء ليلته) فمن أصبح مالكهما فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها وطلب فوق ذلك وبال وتركه كمال ومن ثم قال داود: لا يراك الله حيث نهاك ولا يفقدك حيث أمرك وارض من الدنيا باليسير مع سلامة دينك كما رضى أقوام بالكثير مع سلامة دنياهم. - (ابن المبارك عن واصل مرسلا) واصل في التابعين أسدي ورقاشي وبصري ومهلبي وغيرهم فتمييزه كان أولى.
7568 - (ليسلم الراكب على الراجل وليسلم الراجل على القاعد وليسلم الأقل على الأكثر، فمن أجاب السلام فهو له ومن لم يجب فلا شئ له) من الأجر بل عليه الوزر إن تركه بلا عذر. - (حم خد عن عبد الرحمن بن سهل) الأنصاري الأوسي.
7569 - (ليس الأعمى من يعمى بصره إنما الأعمى من تعمى بصيرته) * (فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور) * فمن أشرق نور اليقين على قلبه أبصرت نفسه
(٤٥٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 447 448 449 450 451 452 453 454 455 456 457 ... » »»
الفهرست