فيض القدير شرح الجامع الصغير - المناوي - ج ٥ - الصفحة ٣٨٣
هريرة) ثم قال أعني ابن حبان: وابن مرزوق هو الطرسوسي لا البرزوني يضع الحديث لا يحل ذكره إلى للقدح فيه اه‍. وحكاه عنه في الميزان وأورد له هذا الخبر ثم قال: هذا كذب اه‍. وبه يعرف اتجاه جزم ابن الجوزي بوضعه ومن ثم وافقه على ذلك المؤلف في مختصر الموضوعات من بيان وضعه وما صنعه المؤلف هنا من عزوه لمخرجه ابن حبان وسكوته عما عقبه به غير صواب.
7380 - (لن تخلو الأرض من أربعين رجلا مثل خليل الرحمن فيهم تسقون وبهم تنصرون ما مات منهم أحد إلا بدل الله مكانه آخر) تمامه عند مخرجه الطبراني قال سعيد: سمعت قتادة يقول لسنا نشك أن الحسن منهم وهؤلاء هم الأبدال المشار إليهم في حرف الباء. - (طس عن أنس) قال الهيثمي:
إسناده حسن.
7381 - (لن تزال أمتي علي سنني ما لم ينتظروا بفطرهم طلوع النجوم) أي ظهورها للناظر واشتباكها.
(طب عن أبي الدرداء) قال الهيثمي: فيه الواقدي وهو ضعيف اه‍. فرمز المصنف لحسنه لعله لاعتضاده.
7382 - (لن تزول قدم شاهد الزور حتى يوجب الله له النار) أي دخولها لما ارتكب من فعل الكبيرة (ه عن ابن عمر) بن الخطاب.
7383 - (لن تقوم الساعة حتى يسود كل أمة منافقوها) نفاقا عمليا أما الحقيقي فهو وإن كان من الأشراط لم توجد الكلية فيه إلى الآن. - (طب) وكذا الأوسط (عن ابن مسعود) وفيه حسين بن قيس وهو متروك ذكره الهيثمي وفي الحديث قصة.
7384 - (لن تهلك أمة أنا في أولها وعيسى ابن مريم في آخرها والمهدي في وسطها) أراد بالوسط ما قبل الآخر لأن نزول عيسى لقتل الدجال يكون في زمن المهدي ويصلي عيسى خلفه كما جاءت به الأخبار وجزم به جمع من الأخيار وقال مقاتل في * (وإنه لعلم للساعة) * إنه المهدي
(٣٨٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 378 379 380 381 382 383 384 385 386 387 388 ... » »»
الفهرست