فيض القدير شرح الجامع الصغير - المناوي - ج ٣ - الصفحة ٦٠٩
القوى ما يفوق غيرهم (طب عن ابن عباس) قال الهيثمي: فيه إسماعيل بن شيبة قال الذهبي: واه وذكر له هذا الحديث وغيره اه‍ ورواه عنه أحمد أيضا لكنه قال السواك بدل النكاح.
3960 (خمس) من الخصال (من فعل واحدة منهن كان ضامنا على الله) أن يدخله الجنة ويعيذه من النار (من عاد مريضا) أي زاره في مرضه (أو خرج مع جنازة) للصلاة عليها (أو خرج غازيا) لتكون كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا (أو دخل على إمامه) يعني الإمام الأعظم (يريد تعزيزه وتوقيره أو قعد في بيته) يعني اعتزل الناس في بيته أو غيره (فسلم الناس منه) أي من أذاه (وسلم من الناس) أي من أذاهم (حم طب عن معاذ) بن جبل. قال الهيثمي: فيه ابن لهيعة وفيه مقال مشهور وبقية رجاله ثقات.
3961 (خمس من قبض) أي مات (في شئ منهن فهو شهيد: المقتول في سبيل الله) أي في قتال الكفار لإعلاء كلمة الله (شهيد) في أحكام الدنيا والآخرة (والغريق في سبيل الله شهيد) من شهداء الآخرة (والمبطون) أي الميت بوجع البطن وبالإسهال (في سبيل الله شهيد) من شهداء الآخرة (والمطعون) أي الميت بالطعن الذي هو وخز الجن أو فساد في الهوى على ما مر (في سبيل الله شهيد) من شهداء الآخرة (والنفساء) أي التي تموت عقب ولادتها بسبب الولادة (في سبيل الله شهيدة) من شهداء الآخرة (ن عن عقبة بن عامر) الجهني.
3962 (خمس من عملهن في يوم) أي يوم كان (كتبه الله) أي قدر أو أمر الملائكة أن تكتب أنه من (أهل الجنة) وهذا علامة على حسن الخاتمة وبشرى له بذلك (من صام يوم الجمعة) صوم تطوع (وراح إلى الجمعة) أي إلى محلها لصلاتها (وعاد مريضا) ولو أجنبيا (وشهد جنازة) أي حضرها وصلى عليها (وأعتق رقبة) لوجه الله تعالى أي خلصها من الرق.
(ع حب عن أبي سعيد) الخدري قال الهيثمي رجاله ثقات.
(٦٠٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 604 605 606 607 608 609 610 611 612 613 614 ... » »»
الفهرست