وأخرج ابن عساكر في ترجمة خالد بن الوليد عن الحسن قال: كان بين الزبير وبين خالد بن الوليد شئ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما شأنكم وشأن أصحابي، فوالذي نفسي بيده لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهبا ما أدرك مثل عمل أحدهم يوما واحدا ".
قال ابن عساكر: المحفوظ أن صاحب الخصومة مع خالد، عبد الرحمن بن عوف وعمار.
وأخرج ابن عساكر في ترجمة ابن عوف عن الحسن قال: كان بين عبد الرحمن بن عوف، وخالد بن الوليد كلام، فقال خالد: لا تفخر علي يا ابن عوف بأن سبقتني بيوم أو يومين، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال:
" دعوا لي أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهبا ما أدرك نصيفهم ". قال فكان بعد ذلك بين عبد الرحمن وبين الزبير شئ، فقال خالد: يا نبي الله الله، نهيتني عن عبد الرحمن وهنا الزبير يسابه، فقال:
" أنهم أهل بدر وبعضهم أحق ببعض ".
[90] حديث: أخرج الترمذي (1) عن بريدة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما من أحد من أصحابي يموت بأرض إلا بعث قائدا أو نورا لهم يوم القيامة ".
سبب: أخرج ابن عساكر عن عبد الله بن الحسن قال: مات عامر بن الأكوع بوادي القرى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنه لا يموت رجل من أصحابي ببلد من البلدان إلا بعثه الله يوم القيامة سيد أهل ذلك البلد ".