زعم بعض الرواة والمصنفين أن القائل وبلغنا هو البخاري ووهم الزاعم في ذلك بل قائل ذلك هو الزهري وقد صرح بذلك أبو داود في السنن في هذا الحديث وقد روى ذلك بإسناد متصل لكنه ضعيف فذكره ابن سعد في الطبقات في ترجمة عمر قوله 15 باب كتابة القطائع 2377 وقال الليث عن يحيى بن سعيد عن أنس رضي رضي الله عنه دعا النبي صلى الله عليه وسلم الأنصار ليقطع لهم بالبحرين فقالوا يا رسول الله إن فعلت فاكتب لإخواننا من قريش بمثلها فلم يكن ذلك عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال إنكم سترون بعدي أثره فاصبروا حتى تلقوني أخبرنا بذلك وقد وصله الإسماعيلي من طريق زهير بن معاوية عن يحيى بن سعيد لأنه لم يقع له من طريق الليث وطريق زهير قد وصلها المصنف في الجزية قوله في 17 باب الرجل يكون له ممر أو شرب في حائط أو في نخل
(٣١٦)