عمر رضي فالبيع له وإن عمر لم يرض فلصفوان أربعمائة درهم قال ابن عيينة فهو سجن الناس اليوم بمكة رواه أبو بكر بن أبي شيبة عن ابن عيينة مثله رواه عبد الرزاق عن معمر وابن عيينة وابن جريج ثلاثتهم عن عمرو وزاد في رواية ابن جريج أنها دار السجن ورواه البيهقي من حديث النعمان بن عبد السلام عن ابن عيينة نحوه وأما قصة الزبير فقال خليفة في تاريخه حدثنا علي بن محمد عن شيخ من أهل المسجد عن شيبة بن نصاح قال وجه عمرو بن سعيد والي المدينة إلى ابن الزبير أنيس بن عمرو الأسلمي وعمرو بن الزبير في سبعمائة فوجه ابن الزبير عبد الله بن صفوان فهزم أنيسا وأسر عمرو بن الزبير قال خليفة فحبسه ابن الزبير إلى أن مات وروى العدوي في كتاب النسب من طريق ابن عيينة عن عمرو بن دينار قال قلت للحسن بن محمد بن الحنفية كيف أفلت من حبس ابن الزبير قال أفلت ليلا فأخذت إلى أطراف الجبال حتى لحقت بأبي وقال أبو الفرج الأصبهاني أخبرني الحسن بن علي الخفاف ثنا الحارث ابن أبي أسامة عن المدائني عن أبي بكر الهذلي قال ثم بدا لابن الزبير فحبس ابن الحنفية في سجن عارم وقال أيضا أخبرني يحيى بن عبد الله بن الجون بالرقة حدثني الفيض بن عبد
(٣٢٧)