شهدت الدار حين أشرف عليهم عثمان فذكر الحديث الذي قرأته على أم الحسن التنوخية عن سليمان بن حمزة أن الضياء الحافظ أخبرهم أنا أبو بكر بن شاذان أنا أبو بكر القتاب أنا أبو بكر بن أبي عاصم ثنا عثمان بن سعيد أبو عمرو ويعقوب بن حميد قالا ثنا يحيى بن أبي الحجاج عن أبي مسعود الجريري عن ثمامة بن حزن القشيري قال شهدت الدار حين أشرف عليهم عثمان فقال ائتوني بصاحبيكم اللذين ألباكم علي قال فجيء بهما كأنهما جملان أو كأنهما حماران قال فأشرف عليهم عثمان فقال أنشدكم بالله والإسلام هل تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم المدينة ليس بها ماء يستعذب غير بئر رومة فقال من يشتري بئر رومة يجعل دلوه فيها كدلاء المسلمين بخير له منها في الجنة فاشتريتها من صلب مالي قالوا اللهم نعم فذكر الحديث بطوله رواه الترمذي وابن خزيمة والدارقطني من حديث يحيى ابن أبي الحجاج وفيه مقال لينه ابن معين وقال ابن عدي لا أرى برواياته بأسا قوله في 9 باب فضل سقي الماء عقب حديث 2363 أبي صالح عن أبي هريرة رضي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم بينا رجل يمشي فاشتد عليه العطش الحديث تابعه حماد ابن سلمة والربيع بن مسلم عن محمد بن زياد عن أبي هريرة أما حديث حماد بن سلمة وأما حديث الربيع بن مسلم فأخبرنا به أحمد بن أبي بكر في كتابه أن محمد
(٣١٤)