فقالا بل استتبهم وكفلهم عشائرهم فتابوا وكفلهم عشائرهم هذا إسناد صحيح قد أخرج أبو داود بعضه وقال ابن أبي شيبة حدثنا أبو معاوية ثنا الأعمش عن أبي إسحاق فذكره نحوه وقال أيضا حدثنا وكيع ثنا إسماعيل بن أبي خالد عن قيس هو ابن أبي حازم قال جاء رجل إلى ابن مسعود فقال إني مررت بمسجد بني حنيفة فسمعت إمامهم يقرأ بقراءة ما أنزل الله على محمد فأرسل عبد الله فأتى بهم سبعين ومائة رجل على دين مسيلمة فأمر إمامهم ابن النواحة فقتل ثم نظر إلى بقيتهم فقال ما نحن بمحرزي الشيطان هؤلاء بشائر البؤم رحلوهم إلى الشام لعل الله أن يقتلهم بالطاعون وقال الإمام أحمد حدثنا سليمان بن داود الهاشمي ثنا أبو بكر بن عياش ثنا عاصم عن أبي وائل عن ابن معيز قال خرجت أسقي فرسا لي في الشجر فمررت بمسجد بني حنيفة وهم يقولون إن مسيلمة رسول الله فذكر الحديث بطوله وفيه قصة ابن النواحة وغيره وفيه فاستتابهم فتابوا وخلى سبيلهم ابن معيز اسمه عبد الله بن السعدي وهو بالزاي وعرف بهذا أنه المبهم في رواية قيس ابن أبي حازم وأما قول الحكم وأما حديث الليث فسبق الكلام عليه في أول البيوع وفي موضع آخر من
(٢٩١)