قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عسقلان أحد العروسين، يبعث منها يوم القيامة سبعون ألفا لا حساب عليهم، ويبعث منها خمسون ألفا شهداء وفودا إلى الله عز وجل، وبها صفوف الشهداء رؤوسهم مقطعة في أيديهم تثج أوداجهم دما يقولون * (ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد) * * فيقول: " صدق عبادي، اغسلوهم في نهر الفيضة "، محمد فيخرجون منه نقاة بيضا، فيسرحون في الجنة حيث شاؤوا. وهذا الحديث أورده ابن الجوزي في الموضوعات وقال: هذا حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجميع طرقه تدور على أبي عقال واسمه هلال بن زيد بن يسار; قال ابن حبان: يروى عن أنس أشياء موضوعة ما حدث بها أنس قط، لا يجوز الاحتجاج به بحال - انتهى. وفي ترجمة أبي عقال أورده ابن عدي في الكامل من رواية جماعة عنه وقال:
غير محفوظ; وقال الذهبي في الميزان: باطل.
الحديث التاسع وبه إلى أحمد حدثنا الحسن بن يحيى من أهل مرو ثنا أوس بن عبد الله بن بريدة أخبرني أخي سهل بن عبد الله بن بريدة عن أبيه عن جده - هو بريدة من الحصيب - سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ستكون بعدي