ابن الجوزي: إنه مرسل، وأبو سفيان طريف بن شهاب متروك.
قلت: الجمهور على أنه ضعيف، ولم يتهم بالوضع، واهتزاز العرش لموت سعد بن معاذ ثابت في الصحيحين، وأما ضغطته فقد جاءت من طرق صحاح، أخرج الإمام أحمد في مسنده: حدثنا محمد بن بشر ثنا محمد بن عمرو ثنى يزيد بن عبد الله بن أسامة الليثي ويحيى بن سعيد عن معاذ بن رفاعة الزرقي عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لهذا العبد الصالح الذي تحرك له العرش وتفتحت له أبواب السماء: شدد عليه ففرج الله عنه. وقال مرة: فتحت، وقال مرة: ثم فرج الله عنه، وقال مرة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لسعد يوم مات وهو يدفن، وقال أحمد: حدثنا يعقوب ثنا أبي عن أبي إسحاق حدثني معاذ بن رفاعة محمود بن عبد الرحمن بن عمرو بن الجموح عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: لما دفن سعد ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سبح رسول الله صلى الله عليه وسلم فسبح الناس معه طويلا، ثم كبر فكبر الناس، ثم قالوا: يا رسول الله! مما سبحت ثم كبرت؟ قال: لقد تضايق على هذا الرجل الصالح قبره حتى فرجه الله عز وجل عنه.
قلت: رجال الإسنادين ثقات، وابن إسحاق قد رواه