ولفظه: فان مات منها فكان كعابد وثن. وأخرجه الطبراني في الأوسط والحاكم وصححه من طريق آخر وفيه الجملة الأخيرة أيضا ولفظه: فان مات وهي في بطنه مات ميتة جاهلية. وأما حديث ابن عمر رضي الله عنهما فأخرجه من طريق عطاء أحمد في مسنده والترمذي وحسنه، وله طريق ثان ليس فيها عطاء أخرجه النسائي، وثالث أخرجه ابن منيع في مسنده. وللحديث شاهد من حديث أسماء بنت يزيد رضي الله عنها أخرجه أحمد والطبراني بسند حسن بالجملتين أيضا ولفظه: فان مات مات كافرا. ومن حديث عياض بن غنم أخرجه أبو يعلى والطبراني بالجملتين أيضا ولفظه: فان مات فإلى النار. ومن حديث أبي ذر رضي الله عنه أخرجه أحمد والبزار والطبراني. ومن حديث ابن عباس رضي الله عنهما أخرجه الطبراني من طريقين عنه ومن حديث السائب بن يزيد أخرجه الطبراني. كلهم بالجملة الأولى فقط. ومن شواهد الجملة الثانية ما أخرجه البخاري في تاريخه من طريق محمد بن عبد الله عن أبيه قال النبي صلى الله عليه وسلم: مدمن الخمر كعابد الوثن. وأخرجه أيضا من وجه آخر عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا وهو عند ابن ماجة. وأخرجه أحمد والبخاري في تاريخه من حديث ابن عباس رضي الله عنهما والطبراني في الأوسط من حديث أنس. وأخرجه البخاري في تاريخه من حديث جابر رضي الله عنه بلفظ: من مات مدمن
(١٢٦)