خمر مات كعابد وثن. ومن شواهد الجملة الأولى أيضا ما أخرجه البخاري في تاريخه من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه مرفوعا: لا يقبل الله لشارب الخمر صلاة ما دام في جسده منها شئ - انتهى.
الحديث الثامن عشر أورده ابن الجوزي حديث ضغطة سعد بن معاذ رضي الله عنه في الموضوعات من طريق الدارقطني: حدثنا علي بن عبد الله ابن ميسر ثنا أحمد بن سنان القطان ثنا يعقوب بن محمد ثنا صالح ابن محمد بن صالح عن أبيه عن سعد بن عامر عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اهتز عرش الرحمن لوفاة سعد بن معاذ، ونزل الأرض لشهود سعد ابن معاذ سبعون ألف ملك ما نزلوا قبلها، واستبشروا أهل السماء ولقد ضم سعد بن معاذ ضمة - يعني في قبره; ولو كان أحد منها معافى عوفي منها سعد بن معاذ. قال ابن الجوزي: تفرد به محمد بن صالح. قال ابن حبان: يروي المناكير عن المشاهير، لا يجوز الاحتجاج به.
قلت: المنكر غير الموضوع، وصالح مقارب الحال. قال ابن معين والدارقطني: إنه ضعيف، وقال ابن عدي: إنه ضعيف يكتب حديثه; وقال أحمد: ما أرى به بأسا. فمن كان هكذا لا يحكم على حديثه بالوضع. وأورد من طريق ابن شاهين: حدثنا