السلام، ولله في الخلق واحد قلبه على قلب إسرائيل عليه السلام; فإذا مات الواحد أبدل الله مكانه من الثلاثة، وإذا مات من الثلاثة أبدل الله مكانه من الخمسة، وإذا مات من الخمسة أبدل الله مكانه من السبعة، وإذا مات من السبعة أبدل الله مكانه من الأربعين، وإذا مات من الأربعين أبد الله مكانه من الثلاثمائة، وإذا مات من الثلاثمائة أبد الله مكانه من العامة; فيهم يحيي ويميت ويمطر ويدفع البلاء. قيل لعبد الله بن مسعود رضي الله عنه: كيف بهم يحيي ويميت؟ قال: لأنهم يسألون الله عز وجل إكثار الأمم فيكثرون، ويدعون على الجبابرة فيقصرون، ويستسقون فيسقون، ويسألون فتنبت لهم الأرض، ويدعون فيدفع بهم أنواع البلاء. قال: فيه مجاهيل. وأخرج من طريق ابن عدي: حدثنا محمد بن زهير بن الفضل الأيلي ثنا العلاء بن زيد عن أنس رضي الله عنه مرفوعا البدلاء أربعون: اثنان وعشرون بالشام، وثمانية عشر بالعراق; كلما مات واحد منهم أبدل الله مكانه آخر، فإذا جاء أمر الله قبض كلهم، فعند ذلك تقوم الساعة. قال العلاء: روي عن أنس نسخة موضوعة، وأخرج من طريق الحسن بن محمد الخلال:
حدثنا أبو بكر بن شاذان ثنا عمر بن محمد الصابوني ثنا إبراهيم