القول المسدد في مسند أحمد - أحمد بن علي بن حجر - الصفحة ١٣٧
علاج وجعل له إسناد آخر: وفي الوجهين اللذين عند النقاش حماد النصيي وسري بن عاصم البغدادي وهما كذابان.
قلت: الجملة الأخيرة التي وقعت في حديث علي وأنس رضي الله عنهما - أعني نداء الملك - اتفق الحفاظ على وضعهما، وأما الجملة الأولى فهي صحيحة ثابتة، فتساهل ابن الجوزي في الحكم على الجميع بالوضع; قال أحمد: حدثنا سريج ويونس بن محمد ثنا حماد بن سلمة عن قتادة وثابت عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: غلا السعر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا:
يا رسول الله! لو سعرت! فقال: إن الله هو الخالق القابض الباسط الرازق المسعر، وإني لأرجو أن ألقى الله ولا يطلبني أحد بمظلمة ظلمتها إياه في دم ولا مال. وقال: حدثنا عفان حدثنا حماد بن سلمة أنبأنا قتادة وثابت وحميد عن أنس ابن مالك - فذكره نحوه. وأخرج أبو داود عن عثمان بن أبي شيبة عن عفان ابن مسلم عن حماد بن سلمة عن ثابت وقتادة وحميد ثلاثتهم عن أنس - به. وأخرج الترمذي عن بندار عن حجاج بن المنهال عن حماد - به، وقال: حسن صحيح. وأخرج ابن ماجة عن محمد بن المثنى عن حجاج - باسناده. وقال أحمد: حدثنا سليمان أنا إسماعيل حدثني العلاء عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه ان رجلا قال: سعر يا رسول الله! قال: إنما يرفع الله ويخفض،
(١٣٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 ... » »»