(أفزعكم بكائي؟). قلنا: نعم. قال: (إن القبر الذي رأيتموني أناجي قبر آمنة بنت وهب، فإني سألت ربي الاستغفار لها، فلم يأذن لي، فنزلت: (ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين) [التوبة:
113] فأخذني ما يأخذ الولد للوالد من الرقة، فذلك الذي أبكاني، وإني كنت نهيتكم عن زيارة القبور، فزوروها، فإنها تزهد في الدنيا وترغب في الآخرة).