تخريج الأحاديث والآثار - الزيلعي - ج ٣ - الصفحة ٣١٤
وعند البخاري عن المسور ومروان في الحج أنه صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه (قوموا فانحروا ثم احلقوا) قال البخاري عقيبه والحديبية خارج الحرم انتهى وقوله وروي أن مضارب رسول الله صلى الله عليه وسلم... إلى آخره رواه أحمد في مسنده في حديث الفتح ثنا يزيد بن هارون أنا محمد بن إسحاق عن الزهري عن عروة بن الزبير عن المسور بن مخرمة ومروان بن الحكم قالا خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الحديبية يريد زيارة البيت... فذكره بطوله وفيه وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في الحرم وهو مضطرب في الحل وقد تقدم منه قطعة في الحديث الخامس 1213 الحديث الثامن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن آخر وطأة وطئها الله تعالى بوج) قلت تقدم في آخر براءة 1214 الحديث التاسع روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما نزل بالحديبية بعثت قريش سهيل ابن عمرو القرشي وحويطب بن عبد العزى ومكرز بن حفص بن الأحنف على أن يعرضوا على النبي صلى الله عليه وسلم أن يرجع من عامه ذلك على أن تخلي له قريش مكة من العام القابل ثلاثة أيام ففعل ذلك وكتبوا منهم كتابا فقال عليه الصلاة والسلام لعلي رضي الله عنه (اكتب بسم الله الرحمن الرحيم) فقال سهيل وأصحابه ما نعرف هذا ولكن اكتب باسمك اللهم ثم قال اكتب هذا ما صالح عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل مكة فقالوا لو كنا نعلم أنك رسول الله ما صددناك عن البيت ولا قاتلناك
(٣١٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 209 310 311 312 313 314 315 316 317 318 319 ... » »»