الساعة الأولى فيفتح الذكر الذي لم يره غيره فيمحو ما يشاء ويثبت ثم ينزل الساعة الثانية الثانية إلى جنة عدن وهي التي لم يرها غيره ولم يخطر على قلب بشر لا يسكنها معه من بني آدم غير ثلاثة النبيون والصديقون والشهداء ثم يقول طوبى لمن دخلك ثم ينزل في الساعة الثالثة إلى سماء الدنيا فيقول ألا من مستغفر فأغفر له ألا من سائل فأعطيه ألا من داع فأجيبه حتى يكون صلاة الفجر) انتهى وقال لا نعلمه يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا من هذا الوجه وزيادة بن محمد لا نعلم روى عنه غير الليث انتهى ورواه الطبري في تفسيره حدثنا موسى بن سهل حدثنا آدم حدثنا الليث بن سعد حدثنا زيادة بن محمد به بلفظ المصنف سواء وكذلك رواه ابن مردويه في تفسيره عن آدم به سواء 556 الحديث الثالث والثلاثون روي أن الله عز وجل يقول لأهل الجنة هل رضيتم فيقولون وما لنا لا نرضى وقد أعطيتنا ما لم تعط أحدا من خلقك فيقول أنا أعطيكم أفضل من ذلك قال أحل عليكم رضواني فلا أسخط عليكم أبدا قلت رواه البخاري في صحيحه وفي أطراف خلف في صفة الجنة ولم أجده وفي مسلم في صفة القيامة من حديث عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إن الله يقول لأهل الجنة يأهل الجنة فيقولون لبيك ربنا وسعديك والخير في يديك فيقول هل رضيتم فيقولون وما لنا لا نرضى يا رب وقد أعطيتنا ما لم تعط أحدا من خلقك فيقول ألا أعطيكم أفضل من ذلك فيقولون يا رب وأي شيء أفضل من ذلك فيقول أحل عليكم رضواني فلا أسخط عليكم بعده أبدا) انتهى
(٨٠)