تخريج الأحاديث والآثار - الزيلعي - ج ٢ - الصفحة ٧٧
أن مقسما مولى ابن عباس أخبره عن ابن عباس قال تشاورت قريش ليلة بمكة فقال بعضهم إذا أصبح فاثبتوه بالوثاق يريدون النبي صلى الله عليه وسلم وقال بعضهم بل اقتلوه وقال بعضهم بل أخرجوه فأطلع الله نبيه على ذلك فبات علي على فراش النبي صلى الله عليه وسلم وخرج النبي صلى الله عليه وسلم حتى لحق بالغار وبات وبات المشركون يحرسون عليا يحسبونه النبي صلى الله عليه وسلم فلما أصبحوا ثاروا إليه فلما رأوه عليا رد الله مكرهم فقالوا له أين صاحبك قال لا أدري فاقتصوا أثره فلما بلغوا الجبل اختلط عليهم فصعدوا في الجبل فمروا بالغار فرأوا على بابه نسيج العنكبوت فقالوا لو دخل ههنا لم يكن نسج العنكبوت على بابه فمكث فيه ثلاث ليال انتهى وعن عبد الرزاق رواه الإمام أحمد وإسحاق بن راهويه في مسنديهما ثم الطبراني في معجمه وابن مردويه في تفسيره وعن الطبراني رواه أبو نعيم في دلائل النبوة وقوله عليه السلام (اللهم أعم أبصارهم) لم أجده 551 الحديث الثامن والعشرون عن ابن أم مكتوم أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم (أعلي أن أنفر قال نعم) حتى نزلت * (أوليس على الأعمى حرج) * 552 الحديث التاسع والعشرون قال المصنف قرأت في بعض الأخبار عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كره للمؤمن أن يقول كسلت قال المصنف لأن المنافقين وصفوا بالكسل في قوله تعالى * (وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى) * وتقدم في أواخر البقرة
(٧٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 ... » »»