حسان بن ثابت وعبد الله بن أبي ومسطحا وحمنة بنت جحش كل واحد ثمانين جلدة ثم تابوا غير عبد الله بن أبي فإنه مات على نفاقه انتهى هكذا رواه مرسلا في ترجمة عائشة ورواه أبو داود في سننه من حديث عائشة فلم يذكر فيه عبد الله بن أبي رواه من طريق محمد بن إسحاق عن عائشة قالت لما نزل عذري من السماء قام النبي صلى الله عليه وسلم وتلا يعني القرآن فلما نزل من المنبر أمر بالرجلين والمرأة فضربوا حدهم وسماهم حسان بن ثابت ومسطح بن أثاثة ويقولون إن المرأة حمنة بنت جحش ولم يعله ابن القطان إلا بابن إسحاق وروى ابن مردويه في تفسيره من حديث محمد بن إسحاق حدثني ابن شهاب الزهري عن عروة بن الزبير قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عبد الله بن أبي وإلى مسطح بن أثاثة وإلى حسان بن ثابت وإلى حمنة بنت جحش فلما أتى بهم جلدهم الحد انتهى ورواه من حديث الحسن العرني عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم ضربهم حدا حدا إلا عبد الله بن أبي فإنه ضربه حدين انتهى وروى الواقدي في كتاب المغازي حديث الإفك حدثني يعقوب بن يحيى عن عباد عن عيسى بن معمر عن عباد بن عبد الله بن الزبير قال سألت عائشة عما قال أهل الإفك... فذكر بطوله وفي آخره قالت فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الناس مسرورا ثم صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم تلا عليهم ما نزل في براءة عائشة ثم أمر بهم فضربوا الحد عبد الله بن أبي ومسطح بن أثاثة وحسان ابن ثابت قال الواقدي ويقال إنه لم يضربهم وهو أثبت عندنا انتهى وأما ضرب صفوان لحسان بالسيف فرواه البيهقي في دلائل النبوة في باب حديث الإفك من حديث ابن إسحاق حدثني محمد بن إبراهيم التيمي قال كان حسان بن ثابت قد كثر على صفوان بن المعطل في شأن عائشة فاعترض
(٤٢٢)