وقال لها إن كنت ألممت بذنب فاعترفي به فالرجم أهون عليك من غضب الله إن غضبه هو النار وقال تحينوا بها الولادة فإن جاءت به أصيهب أثيج يضرب إلى السواد فهو لشريك وإن جاءت به أورق جعدا جماليا خدلج الساقين فهو لغير الذي رميت به) وقال ابن عباس فجاءت به أشبه خلق الله بشريك فقال النبي صلى الله عليه وسلم لولا الأيمان لكان لي ولها شأن) قلت غريب بهذا السياق وفيه تخليط فإن حديث عاصم بن عدي رواه البخاري ومسلم عن ابن عباس من غير هذا الوجه وروى مسلم أوله عن ابن مسعود وليس فيه ذكر الأسامي وقصة هلال وشريك رواها مسلم وليس فيها ذكر عاصم وغيره ونقله الثعلبي هكذا بتمامه عن ابن عباس 856 الحديث الثاني عشر روي أن النبي صلى الله عليه وسلم ضرب عبد الله بن أبي وحسان ومسطحا وقعد صفوان لحسان فضربه ضربة بالسيف قلت روى البيهقي في دلائل النبوة بسنده عن عمرة عن عائشة قالت لما تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم القصة التي نزل بها عذري على الناس نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمر برجلين وامرأة فضربوا الحد وكان رماها عبد الله بن أبي ومسطح بن أثاثة وحسان بن ثابت وحمنة بنت جحش رموها بصفوان بن المعطل السلمي انتهى وروى الطبراني في معجمه من حديث سعيد بن جبير قال جلد النبي صلى الله عليه وسلم
(٤٢١)