تخريج الأحاديث والآثار - الزيلعي - ج ١ - الصفحة ٤٤٣
قلت رواه الطبري في تفسيره حدثنا ابن حميد ثنا يعقوب القمي عن جعفر بن أبي المغيرة عن سعيد بن جبير قال جاء رجل من اليهود يقال له مالك بن الصيف... إلى قوله فغضب وزاد فأنزل الله " وما قدروا الله حق قدره إذ قالوا ما أنزل الله على بشر من شيء قل من أنزل الكتاب الذي جاء به موسى " انتهى وكذلك ذكره الواحدي في أسباب النزول عن سعيد بن جبير أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لمالك بن الصيف... إلى قوله فغضب وزاد ثم قال " ما أنزل الله على بشر من شيء " قلت وقيل القائلون قريش رواه الطبري عن مجاهد 451 الحديث العاشر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال رأيت فيما يرى النائم كأن في يدي سوارين من ذهب فكبرا علي وأهماني فأوحى الله إلي انفخهما فنفختهما فطارا عني فأولتهما الكذابين اللذين أنا بينهما كذاب اليمامة مسيلمة وكذاب صنعاء الأسود العنسي قلت رواه البخاري في المغازي ومسلم في الرؤيا من حديث نافع بن جبير عن ابن عباس قال قدم مسيلمة الكذاب على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة فجعل يقول إن جعل لي محمد الأمر من بعده تبعته فقدمها في بشر كثير من قومه فأقبل إليه النبي صلى الله عليه وسلم ومعه ثابت بن قيس بن شماس وفي يد النبي صلى الله عليه وسلم قطعة جريدة حتى وقف على مسيلمة في أصحابه قال لو سألتني هذه القطعة ما أعطيتكهاولن أتعدى أمر الله فيك ولإن أدبرت ليعقرنك الله وإني لأراك الذي أريت فيك ما رأيت فأخبرني أبو هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال بينما أنا نائم رأيت في يدي سوارين من ذهب فأهمني شأنهما فأوحي إلي في المنام أن أنفخهما فنفختهما فطارا فأولتهما كذابين يخرجان بعدي فكان أحدهما
(٤٤٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 438 439 440 441 442 443 444 445 446 447 448 ... » »»