من السماء والغرق من الأرض وألا يلبسهم شيعا وألا يذيق بعضهم بأس بعض فرفع الله عنهم الرجم من السماء والغرق من الأرض وأبى أن يرفع عنهم الهرج والقتل انتهى وفي هذا الباب أحاديث كثيرة ولكن ما ذكرته أجودها إسنادا ولم أجد لفظ المصنف إلا في تفسير الثعلبي من غير سند ولا راو 449 الحديث الثامن عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما نزلت * (عذابا من فوقكم) * أعوذ بوجهك فلما نزلت * (أو من تحت أرجلكم أو يلبسكم شيعا) * قال هاتان أهون قلت رواه البخاري في صحيحه في كتاب الاعتصام من حديث عمرو ابن دينار عن جابر قال لما نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم * (قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم) * قال أعوذ بوجهك * (أو من تحت أرجلكم) * قال أعوذ بوجهك فلما نزلت (أو يلبسكم شيعا ويذيق بعضكم بأس بعض) قال هاتان أهون أو أيسر انتهى 450 الحديث التاسع روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لمالك بن الصيف وهو من أحبار اليهود ورؤسائهم أنشدك بالذي أنزل التوراة على موسى هل تجد فيها أن الله يبغض الحبر السمين فأنت الحبر السمين قد سمنت من مالك الذي تطعمك اليهود فضحك القوم فغضب ثم التفت إلى عمر فقال ما انزل الله على بشر من شيء فقال له قومه ويلك ما هذا الذي بلغنا عنك قال إنه أغضبني فنزعوه وجعلوا مكانه كعب ابن الأشرف وقيل القائلون قريش
(٤٤٢)