تخريج الأحاديث والآثار - الزيلعي - ج ١ - الصفحة ٢٦١
الآية انتهى ورواه ابن الجوزي في كتاب الوفاء وأبو القاسم الأصفهاني في كتاب الترغيب والترهيب والثعلبي وعبد بن حميد وابن مردويه في تفاسيرهم كلهم عن أبي جناب الكلبي عن عطاء بن أبي رباح قال دخلت أنا وابن عمر على عائشة فقال لها ابن عمر أخبريني... إلى آخره بلفظ المصنف ولم يذكروا كلهم الرواية الثانية ويل لمن لاكها بين فكيه ولم يتأملها لكن روى ابن مردويه في تفسيره في سورة الروم بالسند المذكور أعني عن أبي جناب الكلبي عن عطاء عن عائشة قالت لما نزلت هذه الآية * (ومن آياته خلق السماوات والأرض واختلاف ألسنتكم) * قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ويح لمن لاكها بين لحييه ثم لم يتفكر فيها انتهى 273 الحديث السابع والسبعون عن علي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا قام من الليل يتسوك ثم ينظر إلى السماء ويقول * (إن في خلق السماوات والأرض) * الآية قلت رواه الثعلبي أخبرني الحسين بن محمد بن عبد الله بن فنجويه ثنا أحمد بن جعفر بن حمدان ثنا يوسف بن عبد الله بن ماهان ثنا موسى بن إسماعيل ثنا حماد عن الحجاج عن حبيب بن أبي ثابت عن محمد بن علي بن أبي طالب عن علي بن أبي طالب أن النبي صلى الله عليه وسلم... إلى آخره وفي الكتب الستة في الصلاة مختصرا ومطولا عن ابن عباس قال بت عند خالتي ميمونة قالت فتحدث النبي صلى الله عليه وسلم مع أهله ساعة ثم رقد فلما كان ثلث الليل الأخير فتسوك ثم نظر إلى السماء وهو يقول * (إن في خلق السماوات والأرض) * حتى ختم السورة انتهى 274 الحديث الثامن والسبعون عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من أحب أن يرتع في رياض الجنة فليكثر
(٢٦١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 256 257 258 259 260 261 262 263 264 265 266 ... » »»