تخريج الأحاديث والآثار - الزيلعي - ج ١ - الصفحة ٢٥٩
270 الحديث الرابع والسبعون روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه سأل اليهود عن شيء مما في التوراة فكتموا الحق وأخبروه بخلافه وأروه أنهم صدقوه واستحمدوا إليه وفرحوا بما فعلوا فأطلع الله رسوله على ذلك وسلاه بما أنزل من وعيدهم في قوله * (لا تحسبن الذين يفرحون بما أتوا ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا) * قلت رواه البخاري ومسلم من حديث حميد بن عبد الرحمن بن عوف أن مروان قال لبوابه اذهب يا رافع إلى ابن عباس فقال له لئن كان كل امرئ منا إن فرح بما أوتي وحمد بما لم يفعل لنعذبن جميعا فقال ابن عباس إنما نزلت هذه الآية في أهل الكتاب أتاه اليهود فسألهم النبي صلى الله عليه وسلم عن شيء فكتموه وأخبروه بغيره فخرجوا وفرحوا أنهم أخبروه بما سألهم عنه واستحمدوا بذلك إليه وفرحوا بما أتو من كتمانه إياه ما سألهم عنه انتهى ووهم الحاكم في مستدركه فقال صحيح الإسناد ولم يخرجاه 271 الحديث الخامس والسبعون عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ويل لمن قرأ هذه الآية فمج بها قال المصنف أي لم يتفكر فيها ولم يعتبرها والآية * (إن في خلق السماوات والأرض) * الآية قلت غريب جدا وذكره الثعلبي هكذا من غير سند ولا راو ولعل بعده حديثا آخر وهو في البقرة فلينقل ها هنا 272 الحديث السادس والسبعون عن ابن عمر رضي الله عنه أنه قال لعائشة أخبريني بأعجب ما رأيت من رسول الله صلى الله عليه وسلم فبكت و أطالت ثم قالت كل أمره
(٢٥٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 254 255 256 257 258 259 260 261 262 263 264 ... » »»