ورواه ابن حبان في كتاب الضعفاء وقال الحارث بن عمران كان يضع الحديث على الثقات وقد تابعه عكرمة بن إبراهيم وهما ضعيفان انتهى وله طرق أخرى فمنها عند الدارقطني في سننه عن أبي أمية إسماعيل بن يعلى عن هشام به وأبو أمية متروك ومنها الدارقطني أيضا عن صالح بن موسى عن هشام به اخناروا لنطفكم المواضع الصالحة قال ابن طاهر لم يروه عن هشام ثقة وصالح ضعيف ومنها ابن عدي في الكامل عن عيسى بن ميمون قال عن القاسم بن محمد عن عائشة وأعله بعيسى بن ميمون قال ابن حبان منكر الحديث وقال ابن طاهر متروك الحديث ورواه ابن الجوزي في العلل المتناهية من طرق أخرى ضعيفة وقال إنه حديث لا يصح وكل طرقة واهية وقال عبد الحق في أحكامه إنه حديث لا أصل له رواه الحارث بن عمران الجعفري وأبو أمية الثقفي ومنذر بن علي وعكرمة بن إبراهيم وأيوب بن واقد وكلهم ضعفاء ورواه أبو المقدام بن زياد عن هشام بن عروة عن أبيه مرسلا وهو أشبه بالصواب انتهى وأما حديث أنس فرواه أبو نعيم في كتاب الحلية في ترجمة الزهري من حديث عبد العظيم بن إبراهيم السالمي ثنا عبد الملك بن يحيى ثنا سفيان بن عيينة عن زياد بن سعد عن الزهري عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال تخيروا لنطفكم واجتنبوا السواد فإنه لون مشوه انتهى ومن طريق أبي نعيم رواه ابن الجوزي في العلل المتناهية وقال فيه مجاهيل ووجدته في فوائد تمام عن عبد العظيم بن إبراهيم ثنا محمد بن عبد الملك
(٢٧٤)