حديث سلمة بن الأكوع فحديث مسور ومروان رواه أبو داود في سننه في كتاب الجهاد من حديث ابن إسحاق عن الزهري عن عروة بن الزبير عن مسور بن مخرمة ومروان بن الحكم أنهم اصطلحوا على وضع الحرب عشر سنين يأمن فيهن الناس وعلى أن بيننا عيبة مكفوفة وأنه لا إسلال ولا إغلال انتهى ورواه أحمد في مسنده والبيهقي في دلائل النبوة وطولاه بقصة الفتح وكذلك ابن هشام في السيرة وأما حديث عمرو بن عوف فرواه الدارمي في مسنده والطبراني في معجمه عن كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف المزني عن أبيه عن جده قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا نهب ولا إسلال ولا إغلال ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة انتهى ورواه ابن عدي في كامله وأغلظ القول في كثير بن عبد الله نقلا عن النسائي وأحمد وابن معين وأما حديث سلمة فرواه الإمام إبراهيم الحربي في كتاب غريب الحديث حدثنا محمود بن غيلان ثنا عبيد الله بن موسى عن موسى بن عبيدة عن إياس بن سلمة عن أبيه سلمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا إسلال ولا إغلال انتهى ثم قال الإسلال من السلة وهي السرقة والإغلال الخيانة ورواه ابن زنجويه في كتاب الأموال حدثنا عبيد الله بن موسى به وذكر فيه حديث صلح النبي صلى الله عليه وسلم أهل مكة بطوله 250 الحديث التاسع والخمسون روي في قوله تعالى * (وما كان لنبي أن يغل) * أنها نزلت في
(٢٣٨)