(خ م) ابن عمر، عن حفصة، قالت: ' لما أمر رسول الله [صلى الله عليه وسلم] نساءه أن يحللن بعمرة قلت: فما يمنعك يا رسول الله أن تحل معنا؟ قال: إني [ق 100 - أ] / قد أهديت ولبدت، فلا أحل حتى أنحر هديي '.
(م) داود، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد قال: ' خرجنا مع رسول الله [صلى الله عليه وسلم]، فصرخ بالحج صراخا حتى إذا طفنا بالبيت، قال: اجعلوها عمرة، إلا من كان معه هدي. قال: فجعلناها عمرة فحللنا، فلما كان يوم التروية، صرخنا بالحج، وانطلقنا إلى منى '.
أشعث، عن الحسن، عن أنس ' أن رسول الله وأصحابه قدموا مكة، وقد لبوا بحج وعمرة، فأمرهم رسول الله [صلى الله عليه وسلم] بعدما طافوا بالبيت، وسعوا بين الصفا والمروة أن يحلوا، وأن يجعلوها عمرة، فكأن القوم هابوا ذلك، فقال رسول الله:
لولا أني سقت الهدي لأحللت. فحل القوم وتمتعوا '.
إسناده حسن، رواه أحمد في ' مسنده '.
فليح بن سليمان، عن نافع، عن ابن عمر ' أن رسول الله [صلى الله عليه وسلم] لبد رأسه وأهدى، فلما قدم مكة أمر نساءه أن يحللن. قلن: مالك أنت لا تحل؟ قال: إني قلدت هديي، ولبدت رأسي، فلا أحل حتى أحل من حجتي، وأحلق رأسي '.
هذا على شرط البخاري.
عفان، نا حماد بن سلمة، أنا حميد، عن بكر بن عبد الله، عن ابن عمر أنه قال: ' قدم رسول الله مكة وأصحابه مهلين بالحج، فقال رسول الله [صلى الله عليه وسلم]: من شاء أن يجعلها عمرة، إلا من كان معه هدي '.
رواته ثقات.