أيديهن إن ربي بكيدهن عليم جاء في القصة أن جبريل عليه السلام قال له يا يوسف ما لك لم تجب لما دعاك الملك لتخرج من السجن قال يوسف عليه السلام أردت أن أبرأ عند الملك قبل لقائه وهو مضمون قوله تعالى ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب فقال له جبريل عليه السلام يا يوسف ولا جبر هممت حتى عصمك الله فعندها قال وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي ومثله في القرآن كثير قال الله تعالى ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم سورة الرعد فيها قوله تعالى قل من رب السماوات والأرض قل الله قل أفاتخذتم من دونه أولياء لا يملكون لأنفسهم نفعا ولا ضرا قل هل يستوي الأعمى والبصير أم هل تستوي الظلمات والنور أم جعلوا لله شركاء خلقوا كخلقه فتشابه الخلق عليهم ثم قال قل الله خالق كل شئ وهو الواحد القهار القدرية تزعم في اعتقادها أن لله شركاء من الخلق كثيرا خلقوا كخلقه بيان ذلك أنهم يعتقدون أن
(٦٨)